﴿ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
وأما بشارة أهل الخير فقال: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جمعوا بين عبادة الباطن بالإيمان، والظاهر بالإسلام، والعمل الصالح. لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ بشارة لهم بما قدموه، وقرى لهم بما أسلفوه.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
أى: إن الذين آمنوا بالله- تعالى- إيمانا حقا، وعملوا الأعمال الصالحات لَهُمْ في مقابلة ذلك جَنَّاتُ النَّعِيمِ أى: لهم جنات عالية يتنعمون فيها بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.