إن الذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا الصالحات التي أُمروا بها، أولئك لهم نعيم مقيم في الجنات.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم».
﴿ تفسير السعدي ﴾
وأما بشارة أهل الخير فقال: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جمعوا بين عبادة الباطن بالإيمان، والظاهر بالإسلام، والعمل الصالح. لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ بشارة لهم بما قدموه، وقرى لهم بما أسلفوه.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
أى: إن الذين آمنوا بالله- تعالى- إيمانا حقا، وعملوا الأعمال الصالحات لَهُمْ في مقابلة ذلك جَنَّاتُ النَّعِيمِ أى: لهم جنات عالية يتنعمون فيها بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
هذا ذكر مآل الأبرار من السعداء في الدار الآخرة ، الذين آمنوا بالله وصدقوا المرسلين ، وعملوا الأعمال الصالحة المتابعة لشريعة الله ( لهم جنات النعيم ) أي : يتنعمون فيها بأنواع الملاذ والمسار ، من المآكل والمشارب ، والملابس والمساكن ، والمراكب والنساء ، والنضرة والسماع الذي لم يخطر ببال أحد ،
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم.قوله تعالى : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم لما ذكر عذاب الكفار ذكر نعيم المؤمنين .
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (8)يقول تعالى ذكره: (إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا) بالله فوحدوه، وصدّقوا رسوله واتبعوه (وَعمِلُوا الصَّالحَاتِ) يقول: فأطاعوا الله، فعملوا بما أمرهم في كتابه وعلى لسان رسوله، وانتهوا عما نهاهم عنه (لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيم) يقول: لهؤلاء بساتين النعيم.
﴿ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم ﴾