﴿ ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ كل بطبقة من طبقاتها، على قدر عمله. خَالِدِينَ فِيهَا لا يخرجون منها أبدًا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ مثوى يخزون فيه، ويهانون، ويحبسون، ويعذبون، ويترددون بين حرها وزمهريرها.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وحق عليكم أن يقال لكم بسبب ذلك: ادخلوا أبواب جهنم المفتوحة أمامكم، حالة كونكم خالدين فيها خلودا أبديا، فبئس مَثْوَى أى: مكان الْمُتَكَبِّرِينَ عن قبول الحق جهنم.وقال- سبحانه- فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ولم يقل فبئس مدخل المتكبرين، للإشارة إلى خلودهم في جهنم، إذ الثواء معناه الإقامة الدائمة، مأخوذ من ثوى فلان بالمكان إذا أقام به إقامة دائمة.
﴿ تفسير البغوي ﴾
" ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين "