ادخلوا أبواب جهنم عقوبة لكم على كفركم بالله ومعصيتكم له خالدين فيها، فبئست جهنم نزلا للمتكبرين في الدنيا على الله.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى» مأوى «المتكبرين».
﴿ تفسير السعدي ﴾
ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ كل بطبقة من طبقاتها، على قدر عمله. خَالِدِينَ فِيهَا لا يخرجون منها أبدًا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ مثوى يخزون فيه، ويهانون، ويحبسون، ويعذبون، ويترددون بين حرها وزمهريرها.
﴿ تفسير البغوي ﴾
" ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين "
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وحق عليكم أن يقال لكم بسبب ذلك: ادخلوا أبواب جهنم المفتوحة أمامكم، حالة كونكم خالدين فيها خلودا أبديا، فبئس مَثْوَى أى: مكان الْمُتَكَبِّرِينَ عن قبول الحق جهنم.وقال- سبحانه- فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ولم يقل فبئس مدخل المتكبرين، للإشارة إلى خلودهم في جهنم، إذ الثواء معناه الإقامة الدائمة، مأخوذ من ثوى فلان بالمكان إذا أقام به إقامة دائمة.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
( ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين ) أي : فبئس المنزل والمقيل الذي فيه الهوان والعذاب الشديد ، لمن استكبر عن آيات الله ، واتباع دلائله وحججه .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
ادخلوا أبواب جهنم أي يقال لهم ذلك اليوم ، وقد قال الله تعالى : لها سبعة أبواب فبئس مثوى المتكبرين تقدم جميعه .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ) يقول تعالى ذكره لهم: ادخلوا أبواب جهنم السبعة من كل باب منها جزء مقسوم منكم ( فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ) يقول: فبئس منزل المتكبرين في الدنيا على الله أن يوحدوه, ويؤمنوا برسله اليوم جهنم.
﴿ ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين ﴾