إعراب الآية 122 من سورة البقرة - إعراب القرآن الكريم - سورة البقرة : عدد الآيات 286 - - الصفحة 19 - الجزء 1.
(رَبَّنا) سبق إعرابها.
(وَابْعَثْ) الواو عاطفة ابعث الجملة معطوفة.
(فِيهِمْ) جار ومجرور متعلقان بالفعل ابعث (رَسُولًا) مفعول به.
(مِنْهُمْ) متعلقان بمحذوف صفة لرسول.
(يَتْلُوا) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والجملة في محل نصب صفة لرسولا أو في محل نصب حال لأن رسولا وصفت بمنهم.
(عَلَيْهِمْ) متعلقان بيتلو.
(آياتِكَ) مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
(وَيُعَلِّمُهُمُ) الواو عاطفة يعلمهم فعل مضارع ومفعول به أول والميم لجمع الذكور.
(الْكِتابَ) مفعول به ثان.
(وَالْحِكْمَةَ) معطوفة على الكتاب والجملة معطوفة على ما قبلها.
(وَيُزَكِّيهِمْ) الواو عاطفة يزكي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء والهاء مفعول به والجملة معطوفة.
(إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) إعرابها كإعراب إنك أنت السميع العليم قبلها.
أعيد نداء بني إسرائيل نداء التنبيه والإنذار والتذكير على طريقة التكرير في الغرض الذي سيق الكلام الماضي لأجله ، فإنه ابتدأ نداءهم أولاً بمثل هاته الموعظة في ابتداء التذكير بأحوالهم الكثيرة خيرها وشرها عقب قوله : { وأنهم إليه راجعون } [ البقرة : 46 ] فذكر مثل هاته الجملة هناك كذكر المطلوب في صناعة المنطق قبل إقامة البرهان وذكرها هنا كذكر النتيجة في المنطق عقب البرهان تأييداً لما تقدم وفذلكة له وهو من ضروب رد العجز على الصدر .
المصدر : إعراب : يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين