سورة والليل إذا يغشى - عدد الآيات 21 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .
تفسير و معنى الآية 1 من سورة الليل عدة تفاسير - سورة الليل : عدد الآيات 21 - - الصفحة 595 - الجزء 30.
﴿ وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ ﴾ [ الليل: 1]
﴿ التفسير الميسر ﴾
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها، وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه، وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«والليل إذا يغشى» بظلمته كل ما بين السماء والأرض.
﴿ تفسير السعدي ﴾
هذا قسم من الله بالزمان الذي تقع فيه أفعال العباد على تفاوت أحوالهم، فقال: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى [أي: يعم] الخلق بظلامه، فيسكن كل إلى مأواه ومسكنه، ويستريح العباد من الكد والتعب.
﴿ تفسير البغوي ﴾
مكية"والليل إذا يغشى"، أي يغشى النهار بظلمة فيذهب بضوئه.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
تفسير سورة الليلمقدمة وتمهيد1- سميت هذه السورة في معظم المصاحف سورة «الليل» وفي بعض كتب التفسير سميت بسورة «والليل» ، وعنون لها الإمام البخاري بسورة «والليل إذا يغشى» ، وعدد آياتها إحدى وعشرون آية.وجمهور العلماء على أنها مكية، وقال بعضهم: هي مدنية، وقال آخرون: بعضها مكي، وبعضها مدني، والحق أن هذه السورة من السور المكية الخالصة، وكان نزولها بعد سورة.«الأعلى» وقبل سورة «القمر» ، فهي تعتبر السورة التاسعة في النزول من بين السور المكية.قال الإمام الشوكانى. وهي مكية عند الجمهور، فعن ابن عباس قال: نزلت سورة «والليل إذا يغشى» بمكة. وأخرج ابن مردويه عن الزبير مثله..وفي رواية عن ابن عباس أنه قال: إنى لأقول إن هذه السورة نزلت في السماحة والبخل.. .2- وحقا ما قاله ابن عباس- رضى الله عنهما-، فإن السورة الكريمة، قد احتوت على بيان شرف المؤمنين، وفضائل أعمالهم، ومذمة المشركين، وسوء فعالهم، وأنه- تعالى- قد أرسل رسوله للتذكير بالحق ولإنذار المخالفين عن أمره- تعالى- أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم.أقسم الله - سبحانه - فى افتتاح هذه السورة بثلاثة أشياء ، على أن أعمال الناس مختلفة .أقسم - أولا - بالليل فقال : ( والليل إِذَا يغشى ) أى : وحق الليل إذا يغشى النهار ، فيغطى ضياءه ، ويذهب نوره ، ويتحول الكون معه من حالة إلى حالة ، إذ عند حلول الليل يسكن الخلق عن الحركة ، ويأوى كل إنسان أو حيوان أو مأواه ، ويستقبلون النوم الذى فيه ما فيه من الراحة لأبدانهم ، كما قال - تعالى - : ( وَجَعَلْنَا الليل لِبَاساً . وَجَعَلْنَا النهار مَعَاشاً ).
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
تفسير سورة الليل وهي مكية .تقدم قوله عليه الصلاة والسلام لمعاذ : " فهلا صليت ب " سبح اسم ربك الأعلى " " والشمس وضحاها " " والليل إذا يغشى " ؟ " .قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد بن هارون ، حدثنا شعبة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، عن علقمة : أنه قدم الشام فدخل مسجد دمشق ، فصلى فيه ركعتين وقال : اللهم ، ارزقني جليسا صالحا . قال : فجلس إلى أبي الدرداء ، فقال له أبو الدرداء : ممن أنت ؟ قال : من أهل الكوفة . قال : كيف سمعت ابن أم عبد يقرأ : ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ) ؟ قال علقمة : " والذكر والأنثى " . فقال أبو الدرداء : لقد سمعتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما زال هؤلاء حتى شككوني . ثم قال : ثم ألم يكن فيكم صاحب الوساد وصاحب السر الذي لا يعلمه أحد غيره ، والذي أجير من الشيطان على لسان النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ .وقد رواه البخاري هاهنا ومسلم ، من طريق الأعمش ، عن إبراهيم قال : قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء ، فطلبهم فوجدهم ، فقال : أيكم يقرأ علي قراءة عبد الله ؟ قالوا : كلنا ، قال : أيكم أحفظ ؟ فأشاروا إلى علقمة ، فقال : كيف سمعته يقرأ : ( والليل إذا يغشى ) ؟ قال : " والذكر والأنثى " . قال : أشهد أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ هكذا ، وهؤلاء يريدوني أن أقرأ : ( وما خلق الذكر والأنثى ) والله لا أتابعهم .هذا لفظ البخاري
﴿ تفسير القرطبي ﴾
سورة الليلمكية . وقيل : مدنية . وهي إحدى وعشرون آية بإجماعبسم الله الرحمن الرحيموالليل إذا يغشىقوله تعالى : والليل إذا يغشى أي يغطي . ولم يذكر معه مفعولا للعلم به . وقيل : يغشى النهار . وقيل : الأرض . وقيل : الخلائق . وقيل : يغشى كل شيء بظلمته . وروى سعيد عن قتادة قال : أول ما خلق الله النور والظلمة ، ثم ميز بينهما ، فجعل الظلمة ليلا أسود مظلما ، والنور نهارا مضيئا مبصرا .
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى جل جلاله وتقدست أسماؤه: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1)يقول تعالى ذكره مقسما بالليل إذا غشَّى النهار بظلمته، فأذهب ضوءه، وجاءت ظُلمته: ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ) النهار .