وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ بما أمر به، فترك الإنفاق الواجب والمستحب، ولم تسمح نفسه بأداء ما وجب لله، وَاسْتَغْنَى عن الله، فترك عبوديته جانبًا، ولم ير نفسه مفتقرة غاية الافتقار إلى ربها، الذي لا نجاة لها ولا فوز ولا فلاح، إلا بأن يكون هو محبوبها ومعبودها، الذي تقصده وتتوجه إليه.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
( وَأَمَّا مَن بَخِلَ ) بماله فلم يؤد حقوق الله - تعالى - فيه ، ولم يبذل شيئا منه فى وجوه البر . ( واستغنى ) أى : واستغنى عن ثواب الله - تعالى - ، وتطاول على الناس بماله وجاهه ، وآثر متاع الدنيا على نعيم الآخرة . .
﴿ تفسير البغوي ﴾
"وأما من بخل"، بالنفقة في الخير، "واستغنى"، عن ثواب الله فلم يرغب فيه.