﴿ لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أي: لا معبود إلا وجهه، يُحْيِي وَيُمِيتُ أي: هو المتصرف وحده بالإحياء والإماتة وسيجمعكم بعد موتكم فيجزيكم بعملكم إن خيرا فخير وإن شرا فشر، رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ أي: رب الأولين والآخرين مربيهم بالنعم الدافع عنهم النقم.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ- سبحانه- يُحْيِي من يريد إحياءه، وَيُمِيتُ من يريد إماتته، هو- تعالى- رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ.أى: هو- سبحانه- الذي تعهدكم بالرعاية والتربية والخلق، كما فعل ذلك مع آبائكم الأولين، الذين أنتم من نسلهم..ثم بين- سبحانه- أحوال الكافرين، وكيف أنهم عند ما ينزل يهم العذاب، يجأرون إلى الله- تعالى- أن يكشفه عنهم. فقال- تعالى-:
﴿ تفسير البغوي ﴾
" لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين "