ف قَالَ اللّه له: فَاخْرُجْ مِنْهَا أي: من السماء والمحل الكريم. فَإِنَّكَ رَجِيمٌ أي: مبعد مدحور.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
أى: قال- تعالى- لإبليس على سبيل الزجر: مادمت يا إبليس قد عصيت أمرى، فاخرج من الجنة ومن كل مكان فيه تكريم لك، فإنك رجيم، أى: مطرود من رحمتي.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( قال فاخرج منها ) أي : من الجنة ، وقيل : من السماوات . وقال الحسن وأبو العالية : أي من الخلقة التي أنت فيها . قال الحسين بن الفضل : هذا تأويل صحيح لأن إبليس تجبر وافتخر بالخلقة ، فغير الله خلقته ، فاسود وقبح بعد حسنه ، ( فإنك رجيم ) مطرود .