قراءة و استماع الآية 7 من سورة الذاريات مكتوبة - عدد الآيات 60 - Adh-Dhariyat - الصفحة 521 - الجزء 26.
﴿ وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡحُبُكِ ﴾ [ الذاريات: 7]
﴿ والسماء ذات الحبك ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
أي: والسماء ذات الطرائق الحسنة، التي تشبه حبك الرمال، ومياه الغدران، حين يحركها النسيم.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم أقسم- سبحانه- قسما آخر بالسماء ذات الحبك فقال: وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ. إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ. يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ.والحبك: جمع حبيكة، كطريقة، - وزنا ومعنى-، أو جمع حباك- كمثل ومثال-، والحبيكة والحباك. الطريقة في الرمل وما يشبهه. أى: وحق السماء ذات الطرق المتعددة، والتي لا ترونها بأعينكم لبعدها عنكم.ويرى بعضهم أن معنى ذات الحبك: ذات الخلق الحسن المحكم ... أو ذات الزينة والجمال.قال القرطبي: وفي الحبك أقوال: الأول: قال: ابن عباس: ذات الخلق الحسن المستوي يقال، حبك فلان الثوب يحبكه- بكسر الباء- إذا أجاد نسجه.الثاني: ذات الزينة. الثالث: ذات النجوم، الرابع: ذات الطرائق. ولكنها تبعد من العباد فلا يرونها. الخامس: ذات الشدة ....
﴿ تفسير البغوي ﴾
( والسماء ذات الحبك ) قال ابن عباس وقتادة وعكرمة : ذات الخلق الحسن المستوي ، يقال للنساج إذا نسج الثوب فأجاد : ما أحسن حبكه! قال سعيد بن جبير : ذات الزينة . قال الحسن : حبكت بالنجوم . قال مجاهد : هي المتقنة البنيان . وقال مقاتل والكلبي والضحاك : ذات الطرائق كحبك الماء إذا ضربته الريح ، وحبك الرمل والشعر الجعد ، ولكنها لا ترى لبعدها من الناس ، وهي جمع حباك وحبيكة ، وجواب القسم قوله :