وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ جحدا لما جاء به، وتكبرا على الحق.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم أكد- سبحانه- هذا المعنى فقال: وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ أى: أن هؤلاء السابقين لم يأتهم نبي من الأنبياء لهدايتهم، إلا استهزءوا به، وسخروا منه، وأعرضوا عنه.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وما يأتيهم ) أي وما كان يأتيهم ، ( من نبي إلا كانوا به يستهزئون ) كاستهزاء قومك بك ، يعزي نبيه - صلى الله عليه وسلم - .