تفسير الآيتين 69 و 70 :قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ أي: لا ينالون مطلوبهم، ولا يحصل لهم مقصودهم، وإنما يتمتعون في كفرهم وكذبهم، في الدنيا، قليلاً، ثم ينتقلون إلى الله، ويرجعون إليه، فيذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون. وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله: قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ إنذار لهم بسوء العاقبة إذا ما استمروا على شركهم.أى: قل لهؤلاء المشركين على سبيل الإنذار والتهديد: إن الذين يفترون على الله الكذب بنسبة الولد إليه، والشريك له، لا يفلحون ولا يفوزون بمطلوب أصلا.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ) لا ينجون ، وقيل : لا يبقون في الدنيا ولكن :