ثم فصله فقال: جَهَنَّمَ التي جمع فيها كل عذاب، واشتد حرها، وانتهى قرها يَصْلَوْنَهَا أي: يعذبون فيها عذابا يحيط بهم من كل وجه، لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل. فَبِئْسَ الْمِهَادُ المعد لهم مسكنا ومستقرا.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمِهادُ أى: إذا كان المتقون يدخلون الجنات التي فتحت لهم أبوابها، فإن الطاغين تستقبلهم جهنم بسعيرها ولهيبها فيلقون فيها ويفترشون نارها، وبئست هي فراشا ومهادا.