قراءة و استماع الآية 51 من سورة النجم مكتوبة - عدد الآيات 62 - An-Najm - الصفحة 528 - الجزء 27.
﴿ وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ ﴾ [ النجم: 51]
﴿ وثمود فما أبقى ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَثَمُودَ قوم صالح عليه السلام، أرسله الله إلى ثمود فكذبوه، فبعث الله إليهم الناقة آية، فعقروها وكذبوه، فأهلكهم الله تعالى، فَمَا أَبْقَى منهم أحدا، بل أهلكهم الله عن آخرهم
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله: وَثَمُودَ معطوف على عاد. أى: وأنه أهلك- أيضا- قبيلة ثمود، دون أن يبقى منهم أحدا.وهلاك هاتين القبيلتين قد جاء في آيات كثيرة منها قوله- تعالى-: كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ. فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ. وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ.
﴿ تفسير البغوي ﴾
" وثمود "، وهم قوم صالح أهلكهم الله بالصيحة، " فما أبقى "، منهم أحداً.