إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ في الدنيا، ينكر البعث، ويلومني على تصديقي به.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ أى: إنى في الدنيا كان لي صديق ملازم لي، ينهاني عن الإيمان- بالبعث والحساب، ويقول لي- بأسلوب التهكم والاستهزاء:
﴿ تفسير البغوي ﴾
( قال قائل منهم ) يعني : من أهل الجنة : ( إني كان لي قرين ) في الدنيا ينكر البعث .قال مجاهد : كان شيطانا . وقال الآخرون : كان من الإنس . وقال مقاتل : كانا أخوين . وقال الباقون : كانا شريكين أحدهما كافر اسمه قطروس ، والآخر مؤمن اسمه يهوذا ، وهما اللذان قص الله - تعالى - خبرهما في سورة الكهف في قوله تعالى : " واضرب لهم مثلا رجلين " ( الكهف - 32 ) .