إِنَّ هَذَا العذاب العظيم مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ أي: تشكون فالآن صار عندكم حق اليقين.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم ختم- سبحانه- هذه الآيات بقوله: إِنَّ هذا ما كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ أى: إن هذا العذاب الذي نزل بكم أيها الكافرون، هو ما كنتم بشأنه تجادلون وتخاصمون في الدنيا، فمنكم من كان ينكره، ومنكم من كان يشكك في صحته. فها هو ذا قد أصبح حقيقة واقعة فوق رءوسكم.وهكذا نجد الآيات الكريمة، قد وضحت أن يوم القيامة حق لا ريب فيه، وأن الكافرين به سيصيبهم عذاب شديد يذلهم ويخزيهم.وبعد هذا الحديث عن الكافرين وسوء مصيرهم، ختم- سبحانه- السورة الكريمة بالحديث عن المتقين وحسن عاقبتهم فقال- تعالى-:
﴿ تفسير البغوي ﴾
( إن هذا ما كنتم به تمترون ) تشكون فيه ولا تؤمنون به . ثم ذكر مستقر المتقين ، فقال :