يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ أي: عن الأموات سِرَاعًا أي: يسرعون لإجابة الداعي لهم، إلى موقف القيامة، ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ أي: هين على الله يسير لا تعب فيه ولا كلفة.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
اذكر- أيضا- أيها العاقل يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً.. أى يوم تتشقق الأرض عمن في باطنها من مخلوقات، فيخرجون إلينا سراعا. كما قال- تعالى-:يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ، وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا وقوله: ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ أى: ذلك التشقق للأرض وما يترتب عليه من بعث وجمع وحشر، يسير وهين علينا، لأن قدرتنا لا يعجزها شيء.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ) جمع سريع ، أي : يخرجون سراعا ( ذلك حشر علينا ) جمع علينا ( يسير ) .