أي وفي عَادٍ القبيلة المعروفة آية عظيمة إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ أي: التي لا خير فيها، حين كذبوا نبيهم هودا عليه السلام.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم تنتقل السورة بعد ذلك إلى بيان ما حل بقوم هود- عليه السلام- فتقول: وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ. ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ.أى: وتركنا في قصة عاد- أيضا- وهم قوم هود- عليه السلام- آية وعبرة، وقت أن أرسلنا عليهم الريح العقيم. أى: الريح الشديدة التي لا خير فيها من إنشاء مطر، أو تلقيح شجر، وهي ريح الهلاك وأصل العقم: اليبس المانع من قبول الأثر.شبه- سبحانه- الريح التي أهلكتهم وقطعت دابرهم، بالمرأة التي انقطع نسلها، بجامع انعدام الأثر في كل.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وفي عاد ) أي : وفي إهلاك عاد أيضا آية ( إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ) وهي التي لا خير فيها ولا بركة ولا تلقح شجرا ولا تحمل مطرا .