﴿ قل ياقوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
أي: قُلْ لهم يا أيها الرسول: يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ أي: على حالتكم التي رضيتموها لأنفسكم، من عبادة من لا يستحق من العبادة شيئا ولا له من الأمر شيء. إِنِّي عَامِلٌ على ما دعوتكم إليه، من إخلاص الدين للّه تعالى وحده. فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لمن العاقبة
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم أمره- سبحانه- مرة أخرى أن يتحداهم وأن يتهددهم فقال: قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ. أى: وقل لهم للمرة الثالثة: اعملوا ما شئتم عمله من العداوة لي، والتهديد بآلهتكم.والمكانة مصدر مكن- ككرم-، يقال: مكن فلان من الشيء مكانة، إذا تمكن منه أبلغ تمكن.أى: اعملوا ما في إمكانكم عمله معى. والأمر للتهديد والوعيد.إِنِّي عامِلٌ أى: إنى سأقابل عملكم السيئ بعمل أحسن من جانبي، وهو الدعوة إلى وحدانية الله، وإلى مكارم الأخلاق.
﴿ تفسير البغوي ﴾
" قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون "