﴿ لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله من واق ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ من عذاب الدنيا لشدته ودوامه، وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ يقيهم من عذاب الله، فعذابه إذا وجهه إليهم لا مانع منه.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين- سبحانه- سوء مصير هؤلاء الكافرين فقال: لَهُمْ عَذابٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْياأى: لهم عذاب شديد في الحياة الدنيا، ينزله الله- تعالى- بهم تارة عن طريق القوارع والمصائب التي يرسلها عليهم، وتارة عن طريق الهزائم التي يوقعها بهم المؤمنون، هذا في الدنيا وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَقُمن عذاب الدنيا لشدته ودوامه وَما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ- تعالى- ومن عذاب الآخرة مِنْ واقٍأى: من حائل يحول بينهم وبين عذابه- سبحانه-.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( لهم عذاب في الحياة الدنيا ) بالقتل والأسر ( ولعذاب الآخرة أشق ) أشد ( وما لهم من الله من واق ) مانع يمنعهم من العذاب .