والأب: ما تأكله البهائم والأنعام، ولهذا قال: مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ التي خلقها الله وسخرها لكم، فمن نظر في هذه النعم أوجب له ذلك شكر ربه، وبذل الجهد في الإنابة إليه، والإقبال على طاعته، والتصديق بأخباره.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
( مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ )أى : أنبت لكم تلك الزورع والثمار . . لتكون موضع انتفاع لكم ولأنعامكم إلى حين من الزمان .إذ المتاع : هو ما ينتفع به الإِنسان إلى حين ثم ينتهى ويزول ، ولفظ " متاعا " منصوب بفعل محذوف ، أى : فعل ذلك متاعا لكم ، أو متعكم بذلك تمتيعا لكم ولأنعامكم .أو قوله ( مَّتَاعاً لَّكُمْ ) حال من الألفاظ السابقة : العنب والقضب والزيتون والنخل .أى : حالة كون هذه المذكورات موضع انتفاع لكم ولأنعامكم .
﴿ تفسير البغوي ﴾
"متاعاً لكم"، منفعة لكم يعني الفاكهة، "ولأنعامكم"، يعني العشب.