﴿ كذب الذين من قبلهم فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ من الأمم كما كذب هؤلاء، فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ جاءهم في غفلة أول نهار، أو هم قائلون.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ من أمم الكفر والضلال فَأَتاهُمُ الْعَذابُ المقدر لكل أمة من أمم الكفر.مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ أى: من الجهة التي لا تخطر لهم على بال، أن العذاب يأتيهم منها، فيكون وقعه عليهم أشد وأفظع.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( كذب الذين من قبلهم ) من قبل كفار مكة كذبوا الرسل ، ( فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ) يعني : وهم آمنون غافلون من العذاب .