﴿ أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ حيث فوتوها أعظم الثواب، واستحقوا أشد العذاب، وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ أي: اضمحل دينهم الذي يدعون إليه ويحسنونه، ولم تغن عنهم آلهتهم التي يعبدون من دون الله لما جاء أمر ربك.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم أكد- سبحانه- سوء مصيرهم فقال: أُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ.أى: أولئك الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله، هم الذين خسروا أنفسهم وأوردوها المهالك بسبب تعمدهم الكذب على الله، وَضَلَّ عَنْهُمْأى: وغاب عنهم ما كانوا يفترونه في الدنيا من اعتقادات باطلة وادعاءات فاسدة.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( أولئك الذين خسروا أنفسهم ) غبنوا أنفسهم ، ( وضل عنهم ما كانوا يفترون ) يزعمون من شفاعة الملائكة والأصنام .