فتسير الجبال، حتى تكون كالهباء المبثوث، ، ويفصل الله بين الخلائق بحمكه الذي لا يجور،
﴿ تفسير الوسيط ﴾
( وَسُيِّرَتِ الجبال . . . ) أى : وأزيلت الجبال وحركت من أماكنها بعد تفتتها .( فَكَانَتْ سَرَاباً ) أى : فصارت بعد تفتتها واقتلاعها من أماكنها . . كالسراب ، وهو ما يلوح فى الصحارى ، فيظنه الرائى ماء وهو ليس بماء .
﴿ تفسير البغوي ﴾
"وسيرت الجبال"، عن وجه الأرض، "فكانت سراباً"، أي هباءً منبثاً لعين الناظر كالسراب.