هذا وعد ووعيد، وعيد لمن حاد الله ورسوله بالكفر والمعاصي، أنه مخذول مذلول، لا عاقبة له حميدة، ولا راية له منصورة.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
أى: إن الذين يحادون دين الله- تعالى-، ويحاربون ما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم، أولئك الذين يفعلون ذلك ...«في الأذلين» أى: في عداد أذل خلق الله- تعالى- وهم المنافقون ومن لف لفهم، من الكافرين وأهل الكتاب.وقال- سبحانه-: أُولئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ للإشعار بأنهم مظروفون وكائنون، في ذروة أشد خلق الله ذلا وصغارا.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين ) الأسفلين . أي : هم في جملة من يلحقهم الذل في الدنيا والآخرة .