قراءة و استماع الآية 2 من سورة الضحى مكتوبة - عدد الآيات 11 - Ad-duha - الصفحة 596 - الجزء 30.
﴿ وَٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ ﴾ [ الضحى: 2]
﴿ والليل إذا سجى ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
وبالليل إذا سجى وادلهمت ظلمته، على اعتناء الله برسوله صلى الله عليه وسلم
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ومعنى «سجا» : سكن. يقال: سجا الليل يسجو سجوا، إذا سكن وهدأ وأسدل ظلامه على الكون. ويقال: تسجّى فلان بملابسه، إذا غطى بها جميع جسده، ومنه قولهم: سجّى الميت تسجية، إذا غطى بكفنه..قال صاحب الكشاف: قوله: سَجى أى: سكن وركد ظلامه. وقيل: ليلة ساجية. أى: ساكنة الريح: وقيل معناه: سكون الناس والأصوات فيه. وسجا البحر:سكنت أمواجه. وطرف ساج، أى: ساكن فاتر.. .أى: وحق الضحى وهو الوقت الذي ترتفع فيه الشمس، ويتم إشراقها، ويأخذ الناس في النشاط والحركة.. وحق الليل إذا سكن وهجع فيه الناس بعد عناء العمل.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( والليل إذا سجى ) قال الحسن : أقبل بظلامه ، وهي رواية العوفي عن ابن عباس ، وقال الوالبي عنه : إذا ذهب ، قال عطاء والضحاك : غطى كل شيء بالظلمة . وقال مجاهد : استوى . وقال قتادة وابن زيد : سكن واستقر ظلامه فلا يزداد بعد ذلك . يقال : ليل ساج وبحر ساج [ إذا كان ساكنا ] .