قراءة و استماع الآية 16 من سورة الطارق مكتوبة - عدد الآيات 17 - AT-Tariq - الصفحة 591 - الجزء 30.
﴿ وَأَكِيدُ كَيۡدٗا ﴾ [ الطارق: 16]
﴿ وأكيد كيدا ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَأَكِيدُ كَيْدًا لإظهار الحق، ولو كره الكافرون، ولدفع ما جاءوا به من الباطل، ويعلم بهذا من الغالب، فإن الآدمي أضعف وأحقر من أن يغالب القوي العليم في كيده.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
والمراد به بالنسبة لله- تعالى-: إمهالهم واستدراجهم، حتى يأخذهم أخذ عزيز مقتدر، في الوقت الذي يختاره ويشاؤه.أى: إن هؤلاء المشركين يحيكون المكايد لإبطال أمرك- أيها الرسول الكريم-، وإنى أقابل كيدهم ومكرهم بما يناسبه من استدراج من حيث لا يعلمون، ثم آخذهم أخذ عزيز مقتدر،
﴿ تفسير البغوي ﴾
"وأكيد كيداً"، وكيد الله استدراجه إياهم من حيث لا يعلمون.