قراءة و استماع الآية 12 من سورة الطارق مكتوبة - عدد الآيات 17 - AT-Tariq - الصفحة 591 - الجزء 30.
﴿ وَٱلۡأَرۡضِ ذَاتِ ٱلصَّدۡعِ ﴾ [ الطارق: 12]
﴿ والأرض ذات الصدع ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
ثم أقسم قسمًا ثانيًا على صحة القرآن، فقال: وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ أي: ترجع السماء بالمطر كل عام، وتنصدع الأرض للنبات، فيعيش بذلك الآدميون والبهائم، وترجع السماء أيضًا بالأقدار والشئون الإلهية كل وقت، وتنصدع الأرض عن الأموات .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
والصدع: الشق والانفطار، يقال: تصدع الشيء، إذا تشقق.. والمراد به هنا:ما تتشقق عنه الأرض من نبات. كما قال- تعالى-: أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا. ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا، فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا. وَعِنَباً وَقَضْباً..أى: وحق السماء صاحبة المطر الذي ينزل من جهتها مرة فأخرى، لنفع العباد والحيوان والنبات.. وحق الأرض ذات النبات البازغ من شقوقها.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"والأرض ذات الصدع"، أي تتصدع وتنشق عن النبات والأشجار والأنهار.