قراءة و استماع الآية 11 من سورة الانشقاق مكتوبة - عدد الآيات 25 - Al-Inshiqaq - الصفحة 589 - الجزء 30.
﴿ فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا ﴾ [ الانشقاق: 11]
﴿ فسوف يدعو ثبورا ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا من الخزي والفضيحة، وما يجد في كتابه من الأعمال التي قدمها ولم يتب منها.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
( فَسَوْفَ يَدْعُواْ ثُبُوراً ) أى : فسوف يطلب الهلاك ، بأن ينادى عليه بحسرة وندامة ويقول : أيها الموت أقبل فهذا أوانك ، لتنقذنى مما أنا فيه من سوء .وفى طلبه للهلاك ، وتفضيله على ما هو فيه ، دليل على أن هذا الشقى - والعياذ بالله - قد وصل به الحال السيئ إلى أقصى مداه ، حتى لقد أصبح الهلاك نهاية أمانية ، كما قال الشاعر :كفى بك داء أن ترى الموت شافيا ... وحسب المنايا أن يكن أمانيافالمراد بالدعاء فى قوله ( يَدْعُواْ ثُبُوراً ) النداء . والثبور : الهلاك ، بأن يقول : يا ثبوراه أقبل فهذا أوان إقبالك .
﴿ تفسير البغوي ﴾
"فسوف يدعو ثبوراً"، ينادي بالويل والهلاك إذا قرأ كتابه يقول: يا ويلاه يا ثبوراه، كقوله تعالى: "دعوا هنالك ثبوراً" (الفرقان- 13).