وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا عما لا يليق بجلاله، مما نسبه إليه المشركون. إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا بالبعث والجزاء بالأعمال لَمَفْعُولًا لا خلف فيه ولا شك.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم حكى- سبحانه- ما يقولونه في سجودهم فقال: وَيَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا.أى: ويقولون في سجودهم، ننزه ربنا- عز وجل- عن كل ما يقوله الجاهلون بشأنه، إنه- تعالى- كان وعده منجزا ومحققا لا شك في ذلك.ثم كرر- سبحانه- مدحه لهم فقال: وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ، وَيَزِيدُهُمْ أى سماع القرآن خُشُوعاً وخضوعا لله- عز وجل
﴿ تفسير البغوي ﴾
( ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ) أي : كائنا واقعا .