وأما إن كان الميت من المكذبين بالبعث، الضالين عن الهدى، فله ضيافة من شراب جهنم المغلي المتناهي الحرارة، والنار يحرق بها، ويقاسي عذابها الشديد.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وأما إن كان من المكذبين الضالين».
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ أي: الذين كذبوا بالحق وضلوا عن الهدى.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وأما إن كان من المكذبين ) بالبعث ( الضالين ) عن الهدى وهم أصحاب المشئمة .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
( وَأَمَّآ إِن كَانَ ) هذا المتوفى ( مِنَ المكذبين الضآلين ) وهم أصحاب الشمال .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله : ( وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم ) أي : وأما إن كان المحتضر من المكذبين بالحق ، الضالين عن الهدى ، ( فنزل ) أي : فضيافة ) من حميم ) وهو المذاب الذي يصهر به ما في بطونهم والجلود ، ( وتصلية جحيم ) أي : وتقرير له في النار التي تغمره من جميع جهاته .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى : وأما إن كان من المكذبين بالبعث الضالين عن الهدى وطريق الحق
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنزلٌ مِنْ حَمِيمٍ ) يقول تعالى: وأما إن كان الميت من المكذّبين بآيات الله، الجائرين عن سبيله، فله نزل من حميم قد أغلي حتى انتهى حرّه، فهو شرابه.