سورة فهو في عيشة راضية - عدد الآيات 11 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .
تفسير و معنى الآية 7 من سورة القارعة عدة تفاسير - سورة القارعة : عدد الآيات 11 - - الصفحة 600 - الجزء 30.
﴿ فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ ﴾ [ القارعة: 7]
﴿ التفسير الميسر ﴾
فأما من رجحت موازين حسناته، فهو في حياة مرضية في الجنة.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«فهو في عيشة راضية» في الجنة، أي ذات رضى بأن يرضاها، أي مرضية له.
﴿ تفسير السعدي ﴾
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ في جنات النعيم.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"فهو في عيشة راضية"، مرضية في الجنة. قال الزجاج ذات رضا يرضاها صاحبها.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
فهو في عيشة مرضية. أو في عيشة ذات رضا من صاحبها، لأنها عيشة هنية كريمة.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يعني في الجنة.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أي عيش مرضي , يرضاه صاحبه .وقيل : " عيشة راضية " أي فاعلة للرضا , وهو اللين والانقياد لأهلها .فالفعل للعيشة لأنها أعطت الرضا من نفسها , وهو اللين والانقياد .فالعيشة كلمة تجمع النعم التي في الجنة , فهي فاعلة للرضا , كالفرش المرفوعة , وارتفاعها مقدار مائة عام , فإذا دنا منها ولي الله اتضعت حتى يستوي عليها , ثم ترتفع كهيئتها , ومثل الشجرة فرعها , كذلك أيضا من الارتفاع , فإذا اشتهى ولي الله ثمرتها تدلت إليه , حتى يتناولها ولي الله قاعدا وقائما , وذلك قوله تعالى : " قطوفها دانية " [ الحاقة : 23 ] .وحيثما مشى أو ينتقل من مكان إلى مكان , جرى معه نهر حيث شاء , علوا وسفلا , وذلك قوله تعالى : " يفجرونها تفجيرا " [ الإنسان : 6 ] .فيروى في الخبر ( إنه يشير بقضيته فيجري من غير أخدود حيث شاء من قصوره وفي مجالسه ) .فهذه الأشياء كلها عيشة قد أعطت الرضا من نفسها , فهي فاعلة للرضا , وهي انذلت وانقادت بذلا وسماحة .
﴿ تفسير الطبري ﴾
حدثنا بذلك أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ) يقول: في عيشة قد رضيها في الجنة.كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ) يعني: في الجنة.