قال الله لموسى حينئذ: لا تَخَفْ من شيء، فإنك أنت الأعلى على هؤلاء السحرة وعلى فرعون وجنوده، وستغلبهم.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«قلنا» له «لا تخف إنك أنت الأعلى» عليهم بالغلبة.
﴿ تفسير السعدي ﴾
قُلْنَا له تثبيتا وتطمينا: لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى عليهم، أي: ستعلو عليهم وتقهرهم، ويذلوا لك ويخضعوا.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( قلنا ) لموسى : ( لا تخف إنك أنت الأعلى ) أي : الغالب ، يعني : لك الغلبة والظفر .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وهنا ثبته الله- تعالى- وقواه، وأوحى إليه- سبحانه- بقوله: قُلْنا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى.أى: قلنا له عند ما أوجس في نفسه خيفة من فعل السحرة: لا تخف يا موسى مما فعلوه، إنك أنت الأعلى عليهم بالغلبة والظفر. أنت الأعلى لأن معك الحق ومعهم الباطل.وقد أكد الله- تعالى- هذه البشارة لموسى بجملة من المؤكدات أحدها: إن المؤكدة،وثانيها: تكرير الضمير وثالثها: التعبير بالعلو المفيد للاستعلاء عليهم.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
﴿ تفسير القرطبي ﴾
فلما علم الله ما في قلبه أوحى الله إليه لا تخف إنك أنت الأعلى أي الغالب لهم في الدنيا ، وفي الدرجات العلا في الجنة ؛ للنبوة والاصطفاء الذي آتاك الله به . وأصل خيفة خوفة فانقلبت الواو ياء لانكسار الخاء .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله ( قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى ) يقول تعالى ذكره: قلنا لموسى إذ أوجس في نفسه خيفة ( لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى ) على هؤلاء السحرة، وعلى فرعون وجنده، والقاهر لهم .