وكل شيء فعله أشباهكم الماضون من خير أو شرٍّ مكتوب في الكتب التي كتبتها الحفظة.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وكل شيء فعلوه» أي العباد مكتوب «في الزبر» كتب الحفظة.
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ أي: كل ما فعلوه من خير وشر مكتوبعليهم في الكتب القدرية
﴿ تفسير البغوي ﴾
" وكل شيء فعلوه "، يعني فعله الأشياع من خير وشر، " في الزبر "، في كتاب الحفظة، وقيل: في اللوح المحفوظ.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين- سبحانه- أن كل ما يعمله الإنسان. هو مسجل عليه، فقال: وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ. أى: وكل شيء فعله هؤلاء المشركون وغيرهم، مكتوب ومحفوظ في كتب الحفظة، ومسجل عليهم لدى الكرام الكاتبين، بدون زيادة أو نقصان..
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله : ( وكل شيء فعلوه في الزبر ) أي : مكتوب عليهم في الكتب التي بأيدي الملائكة عليهم السلام
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى : وكل شيء فعلوه في الزبر أي جميع ما فعلته الأمم قبلهم من خير أو شر كان مكتوبا عليهم ; وهذا بيان قوله : إنا كل شيء خلقناه بقدر . في الزبر أي في اللوح المحفوظ . وقيل : في كتب الحفظة . وقيل : في أم الكتاب .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ ) يقول تعالى ذكره: وكل شيء فعله أشياعكم الذين مضوا قبلكم معشر كفَّار قريش في الزُّبر, يعني في الكتب التي كتبتها الحفظة عليهم. وقد يحتمل أن يكون مرادا به في أمّ الكتاب.كما حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( فِي الزُّبُرِ ) قال: الكُتب.حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ ) قال: في الكتاب.