ثم صبُّوا فوق رأس هذا الأثيم الماء الذي تناهت شدة حرارته، فلا يفارقه العذاب.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
(ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم) أي من الحميم الذي لا يفارقه العذاب فهو أبلغ مما في آية "" يصب من فوق رؤوسهم الحميم "".
﴿ تفسير السعدي ﴾
﴿ تفسير البغوي ﴾
( ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ) قال مقاتل ، إن خازن النار يضربه على رأسه فينقب رأسه عن دماغه ، ثم يصب فيه ماء حميما قد انتهى حره .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ على سبيل التنكيل به مِنْ عَذابِ الْحَمِيمِ صبا يذله ويوجعه ويجعل رأسه تغلى من شدة حرارة هذا الماء.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
( ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ) كقوله ( يصب من فوق رءوسهم الحميم . يصهر به ما في بطونهم والجلود ) [ الحج : 19 ، 20 ] .وقد تقدم أن الملك يضربه بمقمعة من حديد ، تفتح دماغه ، ثم يصب الحميم على رأسه فينزل في بدنه ، فيسلت ما في بطنه من أمعائه ، حتى تمرق من كعبيه - أعاذنا الله تعالى من ذلك .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم قال مقاتل : يضرب مالك خازن النار ضربة . على رأس أبي جهل بمقمع من حديد ، فيتفتت رأسه عن دماغه ، فيجري دماغه على جسده ، ثم يصب الملك فيه ماء حميما قد انتهى حره فيقع في بطنه ، فيقول الملك : ذق العذاب . ونظيره يصب من فوق رءوسهم الحميم .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله ( ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ ) يقول تعالى ذكره: ثم صبوا على رأس هذا الأثيم من عذاب الحميم, يعني: من الماء المسخن الذي وصفنا صفته, وهو الماء الذي قال الله يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ وقد بيَّنت صفته هنالك.