ألِلهِ سبحانه البنات ولكم البنون كما تزعمون افتراء وكذبًا؟
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«أم له البنات» بزعمكم «ولكم البنون» تعالى الله عما زعمتموه.
﴿ تفسير السعدي ﴾
أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ كما زعمتم وَلَكُمُ الْبَنُونَ فتجمعون بين المحذورين؟ جعلكم له الولد، واختياركم له أنقص الصنفين؟ فهل بعد هذا التنقص لرب العالمين غاية أو دونه نهاية؟
﴿ تفسير البغوي ﴾
( أم له البنات ولكم البنون ) هذا إنكار عليهم حين جعلوا لله ما يكرهون ، كقوله : " فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون " ( الصافات - 149 ) .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ أى: بل أيقولون إن لله- تعالى- البنات ولهم الذكور، إن قولهم هذا من أكبر الأدلة على جهلهم وسوء أدبهم. لأن الله- تعالى- هو الخالق للنوعين، وهو- سبحانه- يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
ثم قال منكرا عليهم فيما نسبوه إليه من البنات ، وجعلهم الملائكة إناثا ، واختيارهم لأنفسهم الذكور على الإناث ، بحيث إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم . هذا وقد جعلوا الملائكة بنات الله ، وعبدوهم مع الله ، فقال : ( أم له البنات ولكم البنون ) وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد ،
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى : أم له البنات ولكم البنون سفه أحلامهم توبيخا لهم وتقريعا . أي أتضيفون إلى الله البنات مع أنفتكم منهن ، ومن كان عقله هكذا فلا يستبعد منه إنكار البعث .
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (39)يقول تعالى ذكره للمشركين به من قريش: ألربكم أيها القوم البنات ولكم البنون؟ ذلك إذن قسمة ضيزي,