وفي إرسالنا موسى إلى فرعون وملئه بالآيات والمعجزات الظاهرة آية للذين يخافون العذاب الأليم. فأعْرَضَ فرعون مغترًّا بقوته وجانبه، وقال عن موسى: إنه ساحر أو مجنون.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وفي موسى» معطوف على فيها، المعنى وجعلنا في قصة موسى آية «إذ أرسلناه إلى فرعون» ملتبسا «بسلطان مبين» بحجة واضحة.
﴿ تفسير السعدي ﴾
أي: ( وَفِي مُوسَى ) وما أرسله الله به إلى فرعون وملئه، بالآيات البينات، والمعجزات الظاهرات، آية للذين يخافون العذاب الأليم،
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وفي موسى ) أي : وتركنا في إرسال موسى آية وعبرة . وقيل : هو معطوف على قوله : " وفي الأرض آيات للموقنين " ، [ وفي موسى ] ( إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين ) بحجة ظاهرة .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله- سبحانه-: وَفِي مُوسى معطوف على قوله- تعالى- قبل ذلك وَتَرَكْنا فِيها والكلام على حذف مضاف.والظرف في قوله: إِذْ أَرْسَلْناهُ إِلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ. متعلق بمحذوف هو نعت لقوله آيَةً قبل ذلك.أى: وتركنا في قصة موسى- أيضا- آية، هذه الآية كائنة وقت أن أرسلناه إلى فرعون بِسُلْطانٍ مُبِينٍ أى: بمعجزة واضحة بينة هي اليد والعصا وغيرهما.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يقول تعالى : ( وفي موسى ) [ آية ] ( إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين ) أي : بدليل باهر وحجة قاطعة
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أي وتركنا أيضا في قصة موسى آية .وقال الفراء : هو معطوف على قوله : " وفي الأرض آيات " " وفي موسى " .
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى : وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (38)يقول تعالى ذكره: وفي موسى بن عمران إذ أرسلناه إلى فرعون بحجة تبين لمن رآها أنها حجة لموسى على حقيقة ما يقول ويدعو إليه.كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ ) يقول: بعذر مبين.