والذين يسعون في إبطال حججنا، ويصدون عن سبيل الله مشاقين مغالبين، هؤلاء في عذاب جهنم يوم القيامة، تحضرهم الزبانية، فلا يخرجون منها.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«والذين يسعوْن في آياتنا» القرآن بالإبطال «معجِّزين» لنا مقدّرين عجزنا وأنهم يفوتوننا «أولئك في العذاب محضرون».
﴿ تفسير السعدي ﴾
وأما الذين سعوا في آياتنا على وجه التعجيز لنا ولرسلنا والتكذيب ف أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ
﴿ تفسير البغوي ﴾
( والذين يسعون ) يعملون ) ( في آياتنا ) في إبطال حجتنا ) ( معاجزين ) معاندين يحسبون أنهم يعجزوننا ويفوتوننا ( أولئك في العذاب محضرون)
﴿ تفسير الوسيط ﴾
أى: والذين يسعون في إبطال آياتنا الدالة على وحدانيتنا وقدرتنا، مُعاجِزِينَ.أى: زاعمين سبقهم لنا، وعدم قدرتنا عليهم أُولئِكَ الذين يفعلون ذلك فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ أى: في عذاب جهنم مخلدون، حيث تحضرهم ملائكة العذاب بدون شفقة أو رحمة، وتلقى بهم فيها.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
( والذين يسعون في آياتنا معاجزين ) أي : يسعون في الصد عن سبيل الله ، واتباع الرسل والتصديق بآياته ، ( أولئك في العذاب محضرون ) أي : جميعهم مجزيون بأعمالهم فيها بحسبهم .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
" والذين يسعون في آياتنا " في إبطال أدلتنا وحجتنا وكتابنا . ( معاجزين ) معاندين ، يحسبون أنهم يفوتوننا بأنفسهم . أولئك في العذاب محضرون أي في جهنم تحضرهم الزبانية فيها .
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى : وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (38)يقول تعالى ذكره: والذين يعملون في آياتنا، يعني: في حججنا وآي كتابنا، يبتغون إبطاله ويريدون إطفاء نوره معاونين، يحسبون أنهم يفوتوننا بأنفسهم ويعجزوننا(أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ) يعني: في عذاب جهنم محضرون يوم القيامة .
﴿ والذين يسعون في آياتنا معاجزين أولئك في العذاب محضرون ﴾