سورة فأما من طغى - عدد الآيات 46 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .
تفسير و معنى الآية 37 من سورة النازعات عدة تفاسير - سورة النازعات : عدد الآيات 46 - - الصفحة 584 - الجزء 30.
﴿ فَأَمَّا مَن طَغَىٰ ﴾ [ النازعات: 37]
﴿ التفسير الميسر ﴾
فأمَّا مَن تمرد على أمر الله، وفضل الحياة الدنيا على الآخرة، فإن مصيره إلى النار.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«فأما من طغى» كفر.
﴿ تفسير السعدي ﴾
فَأَمَّا مَنْ طَغَى أي: جاوز الحد، بأن تجرأ على المعاصي الكبار، ولم يقتصر على ما حده الله.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"فأما من طغى"، في كفره.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله - سبحانه - : ( فَأَمَّا مَن طغى . . . ) تفصيل لأحوال الناس فى هذا اليوم .أى : ( فَأَمَّا مَن طغى ) بأن تجاوز الحدود فى الكفر والفسوق والعصيان.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
أي تمرد وعتى.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى : فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا أي تجاوز الحد في العصيان . قيل : نزلت في النضر وابنه الحارث ، وهي عامة في كل كافر آثر الحياة الدنيا على الآخرة . وروي عن يحيى بن أبي كثير قال : من اتخذ من طعام واحد ثلاثة ألوان فقد طغى .
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى : فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)يقول تعالى ذكره: فأما من عتا على ربه، وعصاه واستكبر عن عبادته.حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( طَغَى ) قال: عصى.