سورة الذي هم فيه مختلفون - عدد الآيات 40 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .
تفسير و معنى الآية 3 من سورة النبأ عدة تفاسير - سورة النبأ : عدد الآيات 40 - - الصفحة 582 - الجزء 30.
﴿ ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ ﴾ [ النبأ: 3]
﴿ التفسير الميسر ﴾
عن أيِّ شيء يسأل بعض كفار قريش بعضا؟ يتساءلون عن الخبر العظيم الشأن، وهو القرآن العظيم الذي ينبئ عن البعث الذي شك فيه كفار قريش وكذَّبوا به.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«الذي هم فيه مختلفون» فالمؤمنون يثبتونه والكافرون ينكرونه.
﴿ تفسير السعدي ﴾
[الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ أي: عن الخبر العظيم الذي طال فيه نزاعهم، وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد، وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب، ولكن المكذبون بلقاء ربهم لا يؤمنون، ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"الذي هم فيه مختلفون"، فمصدق ومكذب.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
فإن قلت : قد زعمت أن الضمير فى ( يَتَسَآءَلُونَ ) للكفار ، فما تصنع بقوله : ( الذي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ ) ؟ قلت : كان فيهم من يقطع القول بإنكار البعث ، ومنهم من يشك .وقيل : الضمير للمسلمين والكافرين جميعا ، وكانوا جميعا يسألون عنه ، أما المسلم فليزداد خشية واستعدادا ، وأما الكافر فليزداد استهزاء . .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يعني الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
الذي هم فيه مختلفون أي يخالف فيه بعضهم بعضا ، فيصدق واحد ويكذب آخر ; فروى أبو صالح عن ابن عباس قال : هو القرآن ; دليله قوله : قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون فالقرآن نبأ وخبر وقصص ، وهو نبأ عظيم الشأن . وروى سعيد عن قتادة قال : هو البعث بعد الموت صار الناس فيه رجلين : مصدق ومكذب . وقيل : أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - . وروى الضحاك عن ابن عباس قال : وذلك أن اليهود سألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أشياء كثيرة ، فأخبره الله - جل ثناؤه - باختلافهم .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وكان بعض أهل العربية يقول: معنى ذلك: عمّ يتحدّث به قريش في القرآن، ثم أجاب فصارت عمّ كأنها في معنى: لأيّ شيء يتساءلون عن القرآن، ثم أخبر فقال: (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) بين مصدق ومكذِّب، فذلك إخلافهم، وقوله: (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) يقول تعالى ذكره: الذي صاروا هم فيه مختلفون فريقين: فريق به مصدّق، وفريق به مكذّب. يقول تعالى ذكره: فتساؤلهم بينهم في النبأ الذي هذه صفته.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سعيد، عن قتادة: عن النبإ (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) البعث بعد الموت، فصار الناس فيه فريقين: مصدّق ومكذّب، فأما الموت فقد أقرّوا به لمعاينتهم إياه، واختلفوا في البعث بعد الموت.حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) صار الناس فيه رجلين: مصدّق، ومكذّب، فأما الموت فإنهم أقروا به كلهم لمعاينتهم إياه، واختلفوا في البعث بعد الموت.حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) قال: مصدّق ومكذّب.