سورة فأنبتنا فيها حبا - عدد الآيات 42 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .
تفسير و معنى الآية 27 من سورة عبس عدة تفاسير - سورة عبس : عدد الآيات 42 - - الصفحة 585 - الجزء 30.
﴿ فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا ﴾ [ عبس: 27]
﴿ التفسير الميسر ﴾
فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى، فأنبتنا فيها حبًا، وعنبًا وعلفًا للدواب، وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار، وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«فأنبتنا فيها حبا» كالحنطة والشعير.
﴿ تفسير السعدي ﴾
[ فَأَنْبَتْنَا فِيهَا أصنافا مصنفة من أنواع الأطعمة اللذيذة، والأقوات الشهية حبًّا وهذا شامل لسائر الحبوب على اختلاف أصنافها،
﴿ تفسير البغوي ﴾
"فأنبتنا فيها حباً"، يعني الحبوب التي يتغذى بها.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
( فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبّاً ) أى : فأنبتنا فى الأرض حبا كثيرا ، تقتاتون منه ، وتدخرونه لحين حاجتكم إليه ، والحب : يشمل الحنطة والشعير والذرة .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
فالحب كل ما يذكر من الحبوب.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أي قمحا وشعيرا وسلتا وسائر ما يحصد ويدخر
﴿ تفسير الطبري ﴾
( فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا ) يعني: حبّ الزرع، وهو كلّ ما أخرجته الأرض من الحبوب كالحنطة والشعير، وغير ذلك .