ألم تعلم -أيها الرسول- كيف ضرب الله مثلا لكلمة التوحيد (لا إله إلا الله) بشجرة عظيمة، وهي النخلة، أصلها متمكن في الأرض، وأعلاها مرتفع علوًّا نحو السماء؟
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ألم تر» تنظر «كيف ضرب الله مثلا» ويبدل منه «كلمة طيبة» أي لا إله إلا الله «كشجرة طيبة» هي النخلة «أصلها ثابت» في الأرض «وفرعها» غصنها «في السماء».
﴿ تفسير السعدي ﴾
يقول تعالى: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَة " وهي شهادة أن لا إله إلا الله، وفروعها كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ وهي النخلة أَصْلُهَا ثَابِتٌ في الأرض وَفَرْعُهَا منتشر فِي السَّمَاءِ
﴿ تفسير البغوي ﴾
( ألم تر كيف ضرب الله مثلا ) ألم تعلم ، والمثل : قول سائر لتشبيه شيء بشيء . ( كلمة طيبة ) وهي قول : لا إله إلا الله ( كشجرة طيبة ) وهي النخلة يريد كشجرة طيبة الثمر .وقال ظبيان ، عن ابن عباس هي شجرة في الجنة .( أصلها ثابت ) في الأرض ( وفرعها ) أعلاها ( في السماء ) كذلك أصل هذه الكلمة : راسخ في قلب المؤمن بالمعرفة والتصديق ، فإذا تكلم بها عرجت ، فلا تحجب حتى تنتهي إلى الله عز وجل . قال الله تعالى : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) ( فاطر - 10 ) .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
والخطاب في قوله أَلَمْ تَرَ ... للرسول صلى الله عليه وسلم أو لكل من يصلح للخطاب، والاستفهام للتقرير، والرؤية مستعملة في العلم الناشئ عن التأمل والتفكر في ملكوت السموات والأرض.قال الآلوسى ما ملخصه: قوله- تعالى-: أَلَمْ تَرَ ... هذا التعبير قد يذكر لمن تقدم علمه فيكون للتعجب، وقد يذكر لمن ليس كذلك، فيكون لتعريفه وتعجيبه، وقد اشتهر في ذلك حتى أجرى مجرى المثل في ذلك، بأن شبه من لم ير الشيء بحال من رآه في أنه لا ينبغي أن يخفى عليه، ثم أجرى الكلام معه كما يجرى مع من رأى، قصدا إلى المبالغة في شهرته وعراقته في التعجب» .والمثل: يطلق على القول السائر المعروف للماثلة مضربه لمورده.وقوله مَثَلًا انتصب على أنه مفعول به لضرب، وقوله كَلِمَةً بدل منه أو عطف بيان.والمراد بالكلمة الطيبة: كلمة الإسلام، وما يترتب عليها من عمل صالح، وقول طيب.قال الآلوسى ما ملخصه: «والمراد بالشجرة الطيبة- المشبه بها- النخلة عند الأكثرين وروى ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وعكرمة والضحاك وابن زيد..وأخرج عبد الرزاق والترمذي وغيرهما عن شعيب بن الحجاب قال: كنا عند أنس، فأتينا بطبق عليه رطب، فقال أنس لأبى العالية: كل يا أبا العالية، فإن هذا من الشجرة التي ذكرها الله- تعالى- في كتابه أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ....وأخرج الترمذي- أيضا- والنسائي وابن حبان والحاكم وصححه عن أنس قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقناع من بسر- أى بطبق من تمر لم ينضج بعد فقال: «مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة ... قال: هي النخلة» .وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس أنها شجرة جوز الهند.وأخرج ابن حرير وابن ابى حاتم أنها شجرة في الجنة، وقيل كل شجرة مثمرة كالنخلة، وكشجرة التين والعنب والرمان وغير ذلك ثم قال:وأنت تعلم أنه إذا صح الحديث ولم يتأت حمل ما فيه على التمثيل لا ينبغي العدول عنه» .وكأن الإمام الآلوسى بهذا القول يريد أن يرجح أن المراد بالشجرة الطيبة النخلة، لتصريح الآثار بذلك.وقد رجح ابن جرير- أيضا- أن المراد بها النخلة فقال ما ملخصه: «واختلفوا في المراد بالشجرة الطيبة، فقال بعضهم: هي النخلة ... وقال آخرون: هي شجرة في الجنة ...وأولى القولين بالصواب في ذلك قول من قال هي النخلة، لصحة الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك..» .والمعنى: ألم تر- أيها المخاطب- كيف اختار الله- تعالى- مثلا، ووضعه في موضعه اللائق به، والمناسب له، وهذا المثل لكلمتى الإيمان والكفر، حيث شبه- سبحانه- الكلمة الطيبة وهي كلمة الإسلام، بالشجرة الطيبة، أى النافعة في جميع أحوالها، وهي النخلة.ثم وصف- سبحانه- هذه الشجرة بصفات حسنة فقال: أَصْلُها ثابِتٌ.أى: ضارب بعروقه في باطن الأرض فصارت بذلك راسخة الأركان ثابتة البنيان.وَفَرْعُها أى: أعلاها وما امتد منها من أغصان، مشتق من الافتراع بمعنى الاعتلاء فِي السَّماءِ أى: في جهة السماء من حيث العلو والارتفاع، وهذا مما يزيد الشجرة جمالا وحسن منظر.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله : ( مثلا كلمة طيبة ) شهادة أن لا إله إلا الله ، ( كشجرة طيبة ) وهو المؤمن ، ( أصلها ثابت ) يقول : لا إله إلا الله في قلب المؤمن ، ( وفرعها في السماء ) يقول : يرفع بها عمل المؤمن إلى السماء .وهكذا قال الضحاك ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة وقتادة وغير واحد : إن ذلك عبارة عن المؤمن ، وقوله الطيب ، وعمله الصالح ، وإن المؤمن كالشجرة من النخل ، لا يزال يرفع له عمل صالح في كل حين ووقت ، وصباح ومساء .وهكذا رواه السدي ، عن مرة ، عن ابن مسعود قال : هي النخلة .وشعبة ، عن معاوية بن قرة ، عن أنس : هي النخلة .وحماد بن سلمة ، عن شعيب بن الحبحاب ، عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بقناع بسر فقال : " ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة " قال : " هي النخلة " .وروي من هذا الوجه ومن غيره ، عن أنس موقوفا وكذا نص عليه مسروق ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وقتادة وغيرهم .وقال البخاري : حدثنا عبيد بن إسماعيل ، عن أبي أسامة ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أخبروني عن شجرة تشبه - أو : كالرجل - المسلم ، لا يتحات ورقها [ ولا ولا ولا ] تؤتي أكلها كل حين " . قال ابن عمر : فوقع في نفسي أنها النخلة ، ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان ، فكرهت أن أتكلم ، فلما لم يقولوا شيئا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هي النخلة " . فلما قمنا قلت لعمر : يا أبتا ، والله لقد كان وقع في نفسي أنها النخلة . قال : ما منعك أن تكلم ؟ قال : لم أركم تتكلمون ، فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا . قال عمر : لأن تكون قلتها أحب إلي من كذا وكذا .وقال أحمد : حدثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : صحبت ابن عمر إلى المدينة ، فلم أسمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا - قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى بجمار . فقال : " من الشجر شجرة مثلها مثل الرجل المسلم " . فأردت أن أقول : هي النخلة ، فنظرت فإذا أنا أصغر القوم ، [ فسكت ] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هي النخلة " أخرجاه .وقال مالك وعبد العزيز ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لأصحابه : " إن من الشجر شجرة لا يطرح ورقها ، مثل المؤمن " . قال : فوقع الناس في شجر البوادي ، ووقع في قلبي أنها النخلة [ فاستحييت ، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هي النخلة ] " أخرجاه أيضا .وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا أبان - يعني ابن زيد العطار - حدثنا قتادة : أن رجلا قال : يا رسول الله ، ذهب أهل الدثور بالأجور! فقال : " أرأيت لو عمد إلى متاع الدنيا ، فركب بعضها على بعض أكان يبلغ السماء ؟ أفلا أخبرك بعمل أصله في الأرض وفرعه في السماء ؟ " . قال : ما هو يا رسول الله ؟ قال : " تقول : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله " ، عشر مرات في دبر كل صلاة ، فذاك أصله في الأرض وفرعه في السماء " .وعن ابن عباس ( كشجرة طيبة ) قال : هي شجرة في الجنة .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى : ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماءفيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : ألم تر كيف ضرب الله مثلا لما ذكر تعالى مثل أعمال الكفار وأنها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف ، ذكر مثل أقوال المؤمنين وغيرها ، ثم فسر ذلك المثل فقال : " كلمة طيبة " الثمر ، فحذف لدلالة الكلام عليه . قال ابن عباس : الكلمة الطيبة لا إله إلا الله ، والشجرة الطيبة المؤمن . وقال مجاهد وابن جريج : الكلمة الطيبة الإيمان . عطية العوفي والربيع بن أنس : هي المؤمن نفسه . وقال مجاهد أيضا وعكرمة : الشجرة النخلة ; فيجوز أن يكون المعنى : أصل الكلمة في قلب المؤمن - وهو الإيمان - شبهه بالنخلة في المنبت ، وشبه ارتفاع عمله في السماء بارتفاع فروع النخلة ، وثواب الله له بالثمر . وروي من حديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : إن مثل الإيمان كمثل شجرة ثابتة ، الإيمان عروقها والصلاة أصلها والزكاة فروعها والصيام أغصانها والتأذي في الله نباتها وحسن الخلق ورقها والكف عن محارم الله ثمرتها . ويجوز أن يكون المعنى : أصل النخلة ثابت في الأرض ; أي عروقها تشرب من الأرض وتسقيها السماء من فوقها ، فهي زاكية نامية . وخرج الترمذي من حديث أنس بن مالك قال : أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقناع فيه رطب ، فقال : مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها - قال - هي النخلة ، ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار - قال - هي الحنظل . وروي عن أنس قوله وقال : وهو أصح . وخرج الدارقطني عن ابن عمر قال : ( قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أتدرون ما هي فوقع في نفسي أنها النخلة . قال السهيلي ولا يصح فيها ما روي عن علي بن أبي طالب أنها جوزة الهند ; لما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث ابن عمر إن من الشجرة شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المؤمن خبروني ما هي - ثم قال - هي النخلة خرجه مالك في " الموطأ " من رواية ابن القاسم وغيره إلا يحيى فإنه أسقطه من روايته . وخرجه أهل الصحيح وزاد فيه الحارث بن أسامة زيادة تساوي رحلة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : وهي النخلة لا تسقط لها أنملة وكذلك المؤمن لا تسقط له دعوة . فبين معنى الحديث والمماثلةوذكر الغزنوي عنه - عليه السلام - : مثل المؤمن كالنخلة إن صاحبته نفعك وإن جالسته نفعك وإن شاورته نفعك كالنخلة كل شيء منها ينتفع به . وقال : كلوا من عمتكم يعني النخلة خلقت من فضلة طينة آدم - عليه السلام - وكذلك أنها برأسها تبقى ، وبقلبها تحيا ، وثمرها بامتزاج الذكر والأنثى . وقد قيل : إنها لما كانت أشبه الأشجار بالإنسان شبهت به ; وذلك أن كل شجرة إذا قطع رأسها تشعبت الغصون من جوانبها ، والنخلة إذا قطع رأسها يبست وذهبت أصلا ; ولأنها تشبه الإنسان وسائر الحيوان في الالتقاح لأنها لا تحمل حتى تلقح قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " خير المال سكة مأبورة ومهرة مأمورة ) . والإبار اللقاح وسيأتي في سورة " الحجر " بيانه . ولأنها من فضلة طينة آدم . ويقال : إن الله - عز وجل - لما صور آدم من الطين فضلت قطعة طين فصورها بيده وغرسها في جنة عدن . قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : أكرموا عمتكم قالوا : ومن عمتنا يا رسول الله ؟ قال : النخلة .
﴿ تفسير الطبري ﴾
20658 - حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله بن صالح قال ، حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله: (كَلِمَةً طَيِّبَةً) ، شهادةُ أن لا إله إلا الله (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ) ، وهو المؤمن (أَصْلُهَا ثَابِتٌ) ، يقول: لا إله إلا الله ، ثابتٌ في قلب المؤمن (وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ) ، يقول: يُرْفَع بها عملُ المؤمن إلى السماء.20659 - حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع بن أنس: ( كلمة طيبة ) ، قال: هذا مَثَلُ الإيمان ، فالإيمان الشَّجرة الطيبة ، وأصله الثابت الذي لا يزول الإخلاصُ لله ، وفرعُه في السماء ، فَرْعُه خشْية الله.20670 - حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال ، قال مجاهد: ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمةً طيبة كشجرة طيبة ) ، قال: كنخلة قال ابن جريج ، وقال آخرون: " الكلمة الطيبة " ، أصلها ثابت ، هي ذات أصل في القلب (31) ( وفرعها في السماء ) ، تَعْرُجُ فلا تُحْجَب حتى تنتهي إلى الله.* * *وقال آخرون: بل عُنِي بها المؤمن نفسُه.* ذكر من قال ذلك:20671 - حدثني محمد بن سعد قال ، ثني أبي قال ، ثني عمي قال ، ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا) ، ، يعني بالشجرة الطيبة المؤمنَ ، ويعني بالأصل الثابت في الأرض ، وبالفرع في السماء ، يكون المؤمن يعمَلُ في الأرض ، ويتكلَّم ، فيبلغ عمله وقولُه السَّماءَ وهو في الأرض.20672 - حدثنا أحمد قال ، حدثنا أبو أحمد قال ، حدثنا فضيل بن مرزوق ، عن عطية العوفي في قوله: ( ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة ) ، قال: ذلك مثل المؤمن لا يزال يخرُج منه كلام طيبٌ وعمل صالح يَصْعَد إليه.20673 - حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين ، حدثني حجاج ، عن أبي جعفر ، عن الربيع بن أنس قال : " أَصْلُهَا ثَابِتٌ فِي الأرْضِ" ، وكذلك كان يقرؤها. قال : ذلك المؤمنُ ضُرِبَ مثله . قال : الإخلاصُ لله وحده وعبادته لا شريك له ، قال: ( أصلها ثابت ) ، قال: أصل عمله ثابتٌ في الأرض (وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ) ، قال: ذكرُه في السماء.* * *واختلفوا في هذه " الشجرة " التي جعلت للكلمة الطيبة مثلا .فقال بعضهم: هي النخلة.* ذكر من قال ذلك:20674 - حدثنا ابن المثنى قال ، حدثنا محمد بن جعفر قال ، حدثنا شعبة ، عن معاوية بن قرة قال: سمعت أنس بن مالك في هذا الحرف: (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ) ، قال: هي النخلة.20675 - حدثنا الحسن بن محمد قال ، حدثنا أبو قطن قال ، حدثنا شعبة ، عن معاوية بن قرة ، عن أنس ، مثله.20676 - حدثنا الحسن قال ، حدثنا شبابة قال ، حدثنا شعبة ، عن معاوية بن قرة قال ، سمعت أنس بن مالك يقول: (كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ) ، قال: النخل. (32)20677 - حدثني يعقوب والحسن بن محمد قالا حدثنا ابن علية قال ، حدثنا شعيب قال ، قال خرجت مع أبي العاليةِ نريد أنس بن مالك ، قال : فأتيناه ، فدعا لنا بقِنْوٍ عليه رُطَبٌ ، (33) فقال: كلوا من هذه الشجرةِ التي قال الله عز وجل: ( ضربَ الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ) ، وقال الحسن في حديثه: " بقِنَاع ". (34)20678 - حدثنا خلاد بن أسلم قال ، أخبرنا النضر بن شميل قال ، أخبرنا حماد بن سلمة قال ، أخبرنا شعيب بن الحبحاب ، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتِي بقِناع بُسْر ، (35) فقال: (مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة) قال: هي النخلة.20679 - حدثنا سوّار بن عبد الله قال ، حدثنا أبي قال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن شعيب بن الحبحاب ، عن أنس: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتِى بقِناع فيه بُسْر ، فقال: (مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة) قال: " هي النخلة. قال شعيب ، فأخبرت بذلك أبا العالية فقال: كذلك كانُوا يقولون.20680 - حدثني المثنى قال ، حدثنا حجاج قال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن شُعيب بن الحَبْحاب قال : كنا عند أنس ، فأُتينا بطَبَق ، أو قِنْع ، عليه رُطب ، فقال: كل يا أبا العالية ، فإن هذا من الشَّجرة التي ذكر الله جلّ وعزّ في كتابه: ( ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلُها ثابت ) .20681 - حدثني المثنى قال ، حدثنا الحجاج بن المنهال قال ، حدثنا مهدي بن ميمون ، عن شعيب بن الحبحاب قال ، كان أبو العالية يأتيني ، فأتاني يومًا في منزلي بعد ما صلَّيت الفجر ، فانطلقتُ معه إلى أنس بن مالك ، فدخلنا معه إلى أنس بن مالك ، فجيءَ بطبق عليه رُطَب فقال أنس لأبي العالية: كل ، يا أبا العالية ، فإن هذه من الشجرة التي قال الله في كتابه: ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ ثَابِتٍ أَصْلُهَا ) ، قال: هكذا قرأها يومئذ أنس. (36)20682 - حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا طلق قال ، حدثنا شريك ، عن السدي ، عن مرة ، عن عبد الله ، مثله. (37)20683 - حدثني الحارث قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا عبد الغفار بن القاسم ، عن جامع بن أبي راشد ، عن مُرَّة بن شراحيل الهمداني ، عن مسروق: ( كشجرة طيبة ) ، قال: النخلة.20684 - حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى ح وحدثني الحارث قال ، حدثنا الحسن [قال ، حدثنا ورقاء جميعًا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : ( كشجرة طيبة )، قال : كنخلة.20685 - حدثنا الحسن ] (38) قال ، حدثنا شبابة قال ، حدثنا ورقاء ح وحدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل جميعًا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله.20686 - حدثنا أحمد قال ، حدثنا أبو أحمد قال ، حدثنا إسرائيل ، عن السدي ، عن مرة ، عن عبد الله ، مثله.20687 - حدثني المثنى قال ، حدثنا مُعَلَّى بن أسد قال ، حدثنا خالد قال ، أخبرنا حصين ، عن عكرمة في قوله: ( كشجرة طيبة ) قال: هي النخلة ، لا تزالُ فيها منفعةٌ.20688 - حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الرحمن بن مغراء ، عن جويبر ، عن الضحاك ، في قوله: ( كشجرة طيبة ) ، قال: ضرب الله مثل المؤمن كمثل النخلة (تؤتي أكلها كل حين).20689 - حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله: ( مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة ) ، كنا نُحَدَّث أنها النخلة .20690 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة: ( كشجرة طيبة ) ، قال: يزعمون أنها النخلة.20691 - حدثني يونس قال ، أخبرنا ابن وهب قال ، قال ابن زيد ، في قوله: ( تؤتي أكلها كل حين ) ، قال: هي النخلة.20692 - حدثنا الحسن بن محمد قال ، حدثنا محمد بن عبيد قال ، حدثنا الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، في قوله: ( وفرعها في السماء ) ، قال: النخل. (39)20693 - حدثنا الحسن (40) قال ، حدثنا سعيد بن منصور قال ، حدثنا خالد ، عن الشيباني ، عن عكرمة: ( تؤتي أكلها كل حين ) ، قال: هي النخلة.20694 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر قال ، قال شعيب بن الحبحاب ، عن أنس بن مالك: " الشجرة الطيبة " ، النخلة.وقال آخرون: بل هي شجرة في الجنة.* ذكر من قال ذلك:20695 - حدثنا الحسن بن محمد قال ، حدثنا عفان قال ، حدثنا أبو كدينة قال ، حدثنا قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، في قول الله جلّ وعَزّ : (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا) ، قال: هي شجرة في الجنة. (41)* *قال أبو جعفر : وأولى القولين بالصواب في ذلك قولُ من قال: هي " النخلة " ، لصحَّة الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما:-20696 - حدثنا به الحسن بن محمد قال ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال ، صحبتُ ابنَ عمر إلى المدينة ، فلم أسمعه يُحدِّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثًا واحدًا قال ، كنّا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتي بجُمَّار فقال: من الشَّجر شجرةٌ مَثَلُها مثلُ الرَّجُل المسلم. فأردت أن أقول " هي النخلة " ، فإذا أنا أصغرُ القوم ، فسكتُّ ، [فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي النخلة] . (42)20697 - حدثنا الحسن قال ، حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سليمان ، عن يوسف بن سَرْج ، عن رجل ، عن ابن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هل تدرُون ما الشجرة الطيبة ؟ قال ابن عمر: فأردت أنْ أقول " هي النخلة " ، فمنعني مكان عُمَر ، فقالُوا: الله ورسوله أعلم ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي النَّخْلة. (43)20698 - حدثنا الحسن ، فال: حدثنا يحيى بن حماد قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا لأصحابه: إن شجرةً من الشجر لا تَطرحُ ورقَها مثل المؤمن؟ قال: فوقع الناس في شجر البَدْو ، ووقع في قلبي أنها النخلة ، فاستحييت ، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي النخلة. (44)20699 - حدثنا الحسن قال ، حدثنا عاصم بن علي قال ، حدثنا عبد العزيز بن مسلم القسملي قال ، حدثنا عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنّ من الشجر شجرةً لا يسقط ورَقها ، وهي مثل المؤمن ؛ فتحدثوني ما هي ؟ فذكر نحوه. (45)20700 - حدثنا الحسن قال، حدثنا علي قال، حدثنا يحيى بن سعد قال، حدثنا عبيد الله قال، حدثني نافع، عن عبد الله قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبروني بشجرة كمثل الرجل المسلم، تُؤتي أكلها كل حين، لا يتحاتُّ ورقها؟ قال: فوقع في نفسي أنها النَّخلة، فكرهت أن أتكلم وثّمَّ أبو بكر وعمر، فلما لم يتكلموا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي النخلة. (46)20701 - حدثنا الحسن قال ، حدثنا محمد بن الصباح قال ، حدثنا إسماعيل ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، نحوه. (47)------------------------الهوامش:(31) في المطبوعة : " في ذات أصل " ، وهو خطأ بلا ريب .(32) الآثار : 20674 - 20676 - هذا خبر صحيح الإسناد ، من طرقه الثلاث ، موقوفًا على أنس . وانظر التعليق على الآثار التالية .(33) " القنو " ، بكسر فسكون ، وجمعه " أقناء " و " قنوان " بكسر فسكون ، وهو العذق عذق النخلة ، بما فيه من الرطب ، وهو " الكباسة " ، بكسر الكاف .(34) " القناع " ، بكسر القاف ، و " القنع " ، بكسر فسكون ، هو الطبق الذي يؤكل عليه الطعام ، أو الذي تؤكل فيه الفاكهة ، ويقال هو للرطب خاصة . و " البسر " . بضم فسكون ، التمر قبل أن يرطب ، وهو ما لم يلون ولم ينضج ، فإذا نضج فقد أرطب ، فهو رطب .(35) " القناع " ، بكسر القاف ، و " القنع " ، بكسر فسكون ، هو الطبق الذي يؤكل عليه الطعام ، أو الذي تؤكل فيه الفاكهة ، ويقال هو للرطب خاصة . و " البسر " . بضم فسكون ، التمر قبل أن يرطب ، وهو ما لم يلون ولم ينضج ، فإذا نضج فقد أرطب ، فهو رطب .(36) الآثار : 20677 - 20681 - حديث شعيب بن الحبحاب ، عن أنس ، مروي هنا من خمس طرق : من طريقين مرفوعًا ، من رواية حماد بن سلمة ، عن شعيب ، ( 20678 ، 20679 ) ، ثم من رواية حماد عن شعيب أيضًا موقوفًا ، ( 20680 ) ، ثم من طريقين موقوفًا ، من رواية ابن علية ، عن شعيب ، ومهدي بن ميمون عن شعيب . ( 20677 ، 20681 ) .فالمرفوع ، أخرجه الحاكم في المستدرك 2 : 352 ، وقال : " هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه " ، وأخرجه الترمذي في تفسير هذه السورة . مطولا ، عن طريق أبي الوليد ، عن حماد بن سلمة ، عن شعيب ، ثم قال : " حدثنا قتيبة ، حدثنا أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب ، عن أبيه ، عن أنس بن مالك نحوه بمعناه ، ولم يرفعه ، ولم يذكر قول أبي العالية ( 20679) . وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة .. وروى غير واحد مثل هذا موقوفًا . ولا نعلم أحدًا رفعه غير حماد بن سلمة . ورواه معمر ، وحماد بن زيد ، وغير واحد ، ولم يرفعوه . حدثنا أحمد بن عبدة الضبي . حدثنا حماد بن زيد ، وعن شعيب بن الحبحاب . عن أنس بن مالك . نحو حديث عبد الله بن أبي بكر بن شعيب بن الحبحاب ، ولم يرفعه " .وخرج المرفوع السيوطي في الدر المنثور 4 : 76 ، ، وزاد نسبته إلى النسائي ، والبزار ، وأبي يعلى ، وابن أبي حاتم ، وابن حبان ، وابن مردويه ، وذكره . ابن كثير في تفسيره 4 : 561 .(37) الأثر : 20682 - " طلق " ، هو " طلق بن غنام بن طلق النخعي " ، سلف برقم : 20000 ، روى عنه أبو كريب .و " شريك " ، هو " شريك بن عبد الله النخعي " القاضي ، روى عنه طلق ، مضى مرارًا كثيرة .وأمام هذا الخبر علامة في المخطوطة هكذا " .. " للدلالة على الشك ، وصدق فإنه لم يمض ذكر خبر عبد الله بن مسعود قبل ذلك ، فيقول : " مثله .. وقد نقله ابن كثير في تفسيره 4 : 559 ، فقال : هكذا رواه السدي ، عن مرة ، عن ابن مسعود قال : " هي النخلة " ، وكذلك السيوطي في الدر المنثور 4 : 76 ، فأخشى أن يكون سقط قبل هذا الخبر خبر فيه نص كلام ابن مسعود(38) ما بين القوسين ، من منتصف الخبر السالف ، إلى هذا الموضع ، ساقط من المطبوعة .(39) في المطبوعة : " النخلة " .(40) في المطبوعة : " قال حدثنا الحسن " ، زاد ما لا مكان له .(41) الأثر : 20695 - " أبو كدينة " ، " يحيى بن المهلب البجلي " ، ثقة ، ربما أخطأ ، يعتبر به ، سلفت ترجمته : 4193 ، 5994 ، 9745 .و " قابوس بن أبي ظبيان الجنبي " ، ضعيف ، كان رديء الحفظ ، ينفرد عن أبيه بما لا أصل له ، فربما رفع المراسيل ، وأسند الموقوف ، مضى برقم : 9745 ، 10682 ، 16679 .وأبوه " أبو ظبيان " ، اسمه " حصين بن جندب الجنبي " ، ثقة ، روى له الجماعة ، مضى برقم : 9745 ، 10683 ، 16679 .(42) الأثر : 20696 - إسناده صحيح ، رواه من هذه الطريق أحمد في مسنده رقم : 4599 ، ورواه أحمد أيضًا من طريق شريك ، عن سلمة بن كهيل . عن مجاهد ، مطولا ومختصرًا ( 5647 ، 5955 ) ورواه البخاري في صحيحة ( الفتح 1 : 151 ) ، ومسلم في صحيحة ( 17 : 152 ) من ثلاث طر ق : من طريق أيوب ، عن أبي الخليل الضبعي ، عن مجاهد ، ومن طريق سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، ومن طريق ابن نمير ، عن أبيه ، عن سيف ، عن مجاهد .وكان أمام الخبر في المخطوطة حرف ( ط ) ، إشارة إلى ما فيه من النقص الذي أثبته عن مسند أحمد ، ووضعته بين قوسين .(43) الأثر : 20697 - " سليمان " ، هو " سليمان بن طرخان التيمي " ، مضى مرارًا كثيرة . و " يوسف بن سرج " ، بالجيم ، نص على ذلك عبد الغني ، في المؤتلف والمختلف : 69 ، والذهبي في المشتبه : 356 ، روى حديثًا مرسلا ، روى عنه سليمان التيمي ، مترجم في الكبير للبخاري 4/2/373 وابن أبي حاتم 4/2/223 : وكأنهما أشارا إلى هذا الخبر .وكان في المطبوعة هنا : " سرح " بالحاء ، وكذلك في المخطوطة ، وإن كانت تغفل أحيانًا بعض النقط .(44) الأثر : 20698 - " عبد العزيز " ، هو " عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون " ، أحد الأعلام ، روى له الجماعة ، مترجم في التهذيب ، والكبير 3/2/12 ، وابن أبي حاتم 2/2/386 .وهذا الخبر رواه أحمد في مسنده : 6052 ، من طريق عبد العزيز الماجشون ، عن عبد الله ابن دينار ، مطولا ، ورواه من طريق مالك " عن عبد الله بن دينار ، مطولا : 5274 . ورواه البخاري في صحيحة من هذه الطريق ( الفتح 1 : 203 ) ، ورواه من طريق إسماعيل بن جعفر ، عن عبد الله بن دينار ( الفتح 1 : 133 ، 134 ) ، ومن طريق سليمان بن بلال عن عبد الله ( الفتح 1 : 136 ) . ورواه مسلم في صحيحه ( 17 : 153 ) من طريق إسماعيل بن جعفر ، عن عبد الله .وانظر التعليق على الخبر التالي .(45) الأثر : 20699 - " عبد العزيز بن مسلم القسملي " ، صالح الحديث ثقة ، مترجم في التهذيب ، والكبير 3/2/28 ، وابن أبي حاتم 2/2/394 ، وهذه طريق أخرى للخبر السالف .(46) الأثر : 20700 - " يحيى بن سعيد بن فروخ " ، القطان ، الحافظ ، ثقة ، روى له الجماعة ، مضى مرارًا كثيرة .و " عبيد الله " ، هو " عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب " ، مضى مرارًا . وهذا حديث صحيح رواه البخاري في صحيحه ( الفتح 1 : 286 ) مطولا ، من طريق عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة ، عن عبيد الله بن عمر ، ورواه مسلم في صحيحة ( 17 : 155 ) عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن أبي أسامة .وسيأتي من طريق أخرى .(47) الأثر : 20701 - " محمد بن الصباح الدولابي " ، البزاز ، روى له الجماعة، مضى برقم : 20514 .و " إسماعيل " ، هو " إسماعيل بن زكريا الخلقاني الأسدي " ، لقبه " شقوصا " ، روى له الجماعة ، مترجم في التهذيب ، والكبير 1/1/355 ، وابن أبي حاتم 1/1/170 .
﴿ ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ﴾