ونجَّينا الذين آمنوا من العذاب الذي أخذ عادًا وثمود، وكان هؤلاء الناجون يخافون الله ويتقونه.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ونجينا» منها «الذين آمنوا وكانوا يتقون» الله.
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ أي نجى اللّه صالحًا عليه السلام ومن اتبعه من المؤمنين المتقين للشرك، والمعاصي.
﴿ تفسير البغوي ﴾
" ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون "
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين- سبحانه- فضله على المؤمنين، ورحمته بهم فقال: وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا.. أى ونجينا الذين آمنوا من عذاب الدنيا ومن عذاب الآخرة.وَكانُوا يَتَّقُونَ أى: يتقون الله- تعالى-، ويصونون أنفسهم عن كل ما لا يرضيه.ثم بين- سبحانه- بعد ذلك جانبا من أحوال الظالمين يوم القيامة، يوم تشهد عليهم أسماعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون، يوم يعلمون أن ما جاءهم به رسلهم حق لا ريب فيه، فقال- تعالى-:
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
( ونجينا الذين آمنوا [ وكانوا يتقون ] ) أي : من بين أظهرهم ، لم يمسهم سوء ، ولا نالهم من ذلك ضرر ، بل نجاهم الله مع نبيهم صالح [ عليه السلام ] بإيمانهم ، وتقواهم لله ، عز وجل .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون يعني صالحا ومن آمن به ، أي : ميزناهم عن الكفار ، فلم يحل بهم ما حل بالكفار ، وهكذا يا محمد نفعل بمؤمني قومك وكفارهم .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا ) يقول: ونجينا الذين آمنوا من العذاب الذي أخذهم بكفرهم بالله, الذين وحدوا الله, وصدقوا رسله.يقول: وكانوا يخافون الله أن يحل بهم من العقوبة على كفرهم لو كفروا ما حل بالذين هلكوا منهم, فآمنوا اتقاء الله وخوف وعيده, وصدقوا رسله, وخلعوا الآلهة والأنداد.