وما إهلاككم والإتيان بخلق سواكم على الله بممتنع، بل ذلك على الله سهل يسير.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وما ذلك على الله بعزيز» شديد.
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ أي: بممتنع، ولا معجز له.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"وما ذلك على الله بعزيز"، شديد.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
واسم الإشارة في قوله وَما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ يعود على الإذهاب بهم، والإتيان بغيرهم.وما ذلك الذي ذكرناه لكم من إفنائكم والإتيان بغيركم، بعزيز، أى: بصعب أو عسير أو ممتنع على الله- تعالى-، لأن قدرته- تعالى- لا يعجزها شيء.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
ولهذا قال تعالى: "وما ذلك على الله بعزيز" وما هذا عليه بصعب ولا ممتنع.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أي ممتنع عسير متعذر .وقد مضى هذا في " إبراهيم "
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله (وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ) يقول: وما إذهابكم والإتيان بخلق سواكم على الله بشديد، بل ذلك عليه يسير سهل، يقول: فاتقوا الله أيها الناس، وأطيعوه قبل أن يفعل بكم ذلك.