القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 108 سورة الكهف - خالدين فيها لا يبغون عنها حولا

سورة الكهف الآية رقم 108 : سبع تفاسير معتمدة

سورة خالدين فيها لا يبغون عنها حولا - عدد الآيات 110 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 108 من سورة الكهف عدة تفاسير - سورة الكهف : عدد الآيات 110 - - الصفحة 304 - الجزء 16.

سورة الكهف الآية رقم 108


﴿ خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يَبۡغُونَ عَنۡهَا حِوَلٗا ﴾
[ الكهف: 108]

﴿ التفسير الميسر ﴾

خالدين فيها أبدًا، لا يريدون عنها تحوُّلا؛ لرغبتهم فيها وحبهم لها.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«خالدين فيها لا يبغون» يطلبون «عنها حولاً» تحولاً إلى غيرها.

﴿ تفسير السعدي ﴾

خَالِدِينَ فِيهَا ْ هذا هو تمام النعيم، إن فيها النعيم الكامل، ومن تمامه أنه لا ينقطع لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا ْ أي: تحولا ولا انتقالا، لأنهم لا يرون إلا ما يعجبهم ويبهجهم، ويسرهم ويفرحهم، ولا يرون نعيما فوق ما هم فيه.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( خالدين فيها لا يبغون ) لا يطلبون ( عنها حولا ) أي : تحولا إلى غيرها .
قال ابن عباس : لا يريدون أن يتحولوا عنها ، كما ينتقل الرجل من دار إذا لم توافقه إلى دار أخرى .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

خالِدِينَ فِيها خلودا أبديا، حالة كونهم لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلًا أى: لا يطلبون تحولا أو انتقالا منها إلى مكان آخر، لكونها أطيب المنازل وأعلاها.
وفي قوله- تعالى-: لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلًا لفتة دقيقة عميقة للإجابة على ما يعترى النفس البشرية من حب للانتقال والتحول من مكان إلى مكان، ومن حال إلى حال.
فكأنه- سبحانه- يقول: إن ما جبلت عليه النفوس في الدنيا من حب للتحول والتنقل.
قد زال وانتهى بحلولها في الآخرة في الجنة، فالنفس الإنسانية عند ما تستقر في الجنة- ولا سيما جنة الفردوس- لا تريد تحولا أو انتقالا عنها، لأنها المكان الذي لا تشتاق النفوس إلى سواه، لأنها تجد فيه ما تشتهيه وما تبتغيه، نسأل الله- تعالى- أن يرزقنا جميعا جنات الفردوس.
وكما افتتح- سبحانه- السورة الكريمة بالثناء على ذاته، ختمها- أيضا- بالثناء والحمد، فقد أثبت- عز وجل- أن علمه شامل لكل شيء.
وأن قدرته نافذة على كل شيء، وأنه- تعالى- هو المستحق للعبادة والطاعة، فقال:

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( خالدين فيها ) أي : مقيمين ساكنين فيها ، لا يظعنون عنها أبدا ، ( لا يبغون عنها حولا ) أي : لا يختارون غيرها ، ولا يحبون سواها ، كما قال الشاعر :فحلت سويدا القلب لا أنا باغيا سواها ولا عن حبها أتحولوفي قوله : ( لا يبغون عنها حولا ) تنبيه على رغبتهم فيها ، وحبهم لها ، مع أنه قد يتوهم فيمن هو مقيم في المكان دائما أنه يسأمه أو يمله ، فأخبر أنهم مع هذا الدوام والخلود السرمدي ، لا يختارون عن مقامهم ذلك متحولا ولا انتقالا ولا ظعنا ولا رحلة ولا بدلا

﴿ تفسير القرطبي ﴾

خالدين فيها أي دائمين .
لا يبغون عنها حولا أي لا يطلبون تحويلا عنها إلى غيرها .
والحول بمعنى التحويل ; قاله أبو علي .
وقال الزجاج : حال من مكانه حولا كما يقال : عظم عظما .
قال : ويجوز أن يكون من الحيلة ، أي لا يحتالون منزلا غيرها .
قال الجوهري : التحول التنقل من موضع إلى موضع ، والاسم الحول ، ومنه قوله - تعالى - : خالدين فيها لا يبغون عنها حولا .

﴿ تفسير الطبري ﴾

خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا

﴿ خالدين فيها لا يبغون عنها حولا ﴾

قراءة سورة الكهف

المصدر : تفسير : خالدين فيها لا يبغون عنها حولا